تعلمون احبتى ما لفضل الصلاة فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجر كثير وكثيرين منا انعم الله عليهم بالصلاة فيه وفى روضته الشريفة ولكن لنا ان نعلم ان هنالك اماكن يكون فيها الفضل اكبر داخل الحرم الشريف ومعظم الناس يعرفون فضل الصلاة ما بين قبره ومنبره صلى الله عليه وسلم اى المحراب ولكن دعونا نتناول بعض اماكن الفضل داخل الروضة ايضا ومنها الاسطوانات ونبدا اليوم باسطوانة السيدة عائشة رضى الله عنها وارضاها
سطوانة السيدة عائشة : الثالثة من المنبر , والثالثة من القبر والثالثة من القبلة وتعرف بأسطوانة المهاجرين . فقد كانوا يجتمعون عندها , وتسمى أسطوانة القرعة لحديث عائشة الذي مفاده لو علم الناس ما لفضل الصلاة عند هذه السارية لاستهموا عليها (لاقترعوا عليها بالسهام).
تقع في وسط الروضة الشريفة، وقد اتخذ النبي (صلى الله عليه وسلم) مكانها مصلى بعد تحويل القبلة مدة، ثم تحول إلى مصلاه، وكان أفاضل الصحابة والتابعين يفضلون الجلوس عندها. وسبب تسميتها بأسطوانة عائشة (رضي الله عنها) أن بعضًا من الصحابة (رضي الله عنهم) كانوا جلوسًا عند عائشة (رضي الله عنها)، ومعهم ابن أختها التابعي الفقيه (عروة بن الزبير)، فقالت عائشة (رضي الله عنها): "إن في المسجد أسطوانة لو عرفها الناس لاستهموا على الصلاة عندها بالأسهم"، فسألوها عنها فأبت أن تعينها لهم ثم بعد قيامهم أسرَّت ابن الزبير بشيء، ثم قام واتجه إلى هذه الأسطوانة وصلى عندها.وكان بعض أولئك الصحابة يرقب ماذا سيفعل، فلما صلى عندها جاءوا وصلوا في مكانه؛ فسُميت هذه الأسطوانة بعد ذلك (أسطوانة عائشة) كما هو مكتوب الآن في أعلاها، كما سميت أيضًا بأسطوانة القرعة لرواية (لاقترعوا عليها بالسهام).
وبالتاكيد اذا اتيحت لك مرة اخرى زيارة الروضة الشريفة ستجد نفسك ربما صليت فيها ولكن من دون علم ونسالكم الدعاء لنا لكل المسلمين وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال